الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

رواية غزالة الشهاب
رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء أحمد

شهاب ابتسم بهدوء:

-خلصت اللي ورايا بدري

هند بصت لنعيمة وشاورت لها بمعنى نخرج... انسحبوا من المطبخ بهدوء

غزال بلعت الاكل وافتكرت اللي عملته امبارح وضر"بها له...

شهاب قرب منها حاصرها بعيونه حست بالخجل من نظراته ومن قربه... حط ايده على الرخامة وراها

غزال بحرج وخجل:

-ممكن تبعد شوية؟

شهاب باستمتاع:

-تؤتؤ....

غزال بصت في الأرض بتوتر:

-أحنا في المطبخ ممكن حد يدخل وأنا ممكن يجرالي حاجة لو حد شافنا كدا....

شهاب ابتسم وهو شايف خدودها احمرت، مد ايده رفع وشها له...

-ممكن يا ست البنات لما أكون معاكي متخافيش من حد، وثانيًا بصيلي لما أكون معاكي بحب أشوف عيونك وهي بصالي

غزال معرفتش ترد وفضلت تبصله بحرج حاسه بالأمان وهي قريبة منه

شهاب ابتسم بحب

-بصي يا ستي أنا وأنتِ هنسافر كم يوم

غزال باستغراب ؛ ليه؟

شهاب:عادي.... نروح اي مكان تختاريه مثالا نقضي شهر العسل اللي مش عارفين نعيشه دا...

غزال بخجل:شهر عسل؟!

بس أنا مش عايزاه أسافر

شهاب ابتسم بخبث:

-بس أنا بقا عايز اقضيه معاكي.... وبعدين أنتي عمرك ما سافرتي لأي مكان ف أي رأيك نروح اي مكان....

غزال:زي ايه؟

شهاب:

-اسكندرية، الساحل، الغردقة، اي مكان تحبي تروحيه

غزال:ممكن تسيبني أفكر وهقولك بكرا... اصل أنا معرفش ايه المكان اللي نفسي اروحه فممكن تسيبني أفكر

شهاب:و هو كذلك....

سمع صوت عربية قاسم بعد عنها ونزل لها النقاب وبصلها بتقيم ورضا.

خرج معها لكن لقى قاسم داخل مع خاله رأفت وخاله سليمان همس لغزال أنها تطلع اوضتها دلوقتي

طلعت وهي حاسة بالخوف عليه متنكرش أنها بتخاف عليه هو ابن عمها مهما كان..

و لأنها عارفه ان خاله رأفت زي حليمة والاتنين مالهمش أمان

قابلت هند على السلم وقفت تتكلم معها

هند:طب تعالي ندخل اوضتك دلوقتي بس متقلقيش على شهاب هو هيعرف يتصرف معاهم.

غزال طلعت معها وقعدوا الاتنين يتكلموا لكن سمعوا صوت زعيق !....

غزال وهند سمعوا صوت زعيق اتخضوا وبصوا لبعض

هند بشك:دا صوت خالي رأفت... استر يارب

غزال نزلت النقاب على وشها قامت فتحت الباب علشان تنزل

هند بسرعة:رايحة فين؟

غزال:عايزاه اعرف ايه اللي بيحصل

هند بتوتر:

-بلاش يا غزال بلاش تنزلي دلوقتي بالله عليكِ

غزال:مش هقدر اقعد هنا واستنى اعرف اللي حصل واخوكي مش هيقولي حاجة.

خرجت من الأوضة، نزلت السلم وقفت على آخره وهي شايفه شهاب واقف قصاد خاله وأمه

رأفت بغضب وعصبية:

-يعني أنت مش هتخليني اخد طه معايا يا شهاب

شهاب ببرود:

-لا يا خالي وارتاح بقا علشان طه يلزمني

رأفت:و أنت فاكر أني هسيب ابني وأمشي تبقى غبي

شهاب بخبث:

-و أنا موافق اخليك تاخده معاك دلوقتي حالا.... بس في مقابل

رأفت بسخرية؛ بتتشرط عليا؟!

شهاب:اعتبرها زي ما تعتبرها

شهاب كان حاطط ملف على التربيزة اخده وبص لأمه ولخاله واتكلم بهدوء مريب

-دا ورق حيازة أراضك ونص أراضي المنشاوية... ممكن تاخد ابنك انا معنديش مشكلة بس في خلال يومين اتنين كل قيراط في اراضي المنشاوية هيبقى لأهل البلد

تخيل كدا يا خالي كبارة البلد لما يسمعوا ان المنشاوية باعوا أراضيهم

ياااه...

رأفت اخد منه الورق بصدمة، شهاب حط ايده في جيبه بكبرياء

رأفت بصدمة وهو شايف أن نص المنشاوية باعوا أرضهم لشهاب:

-بس الورق دا مزور أنا مبعتش أرضى ليك... واكيد مفيش حد من المنشاوية باعوا أرضهم دا كدب

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات