لعشاق شرب القهوة.. القهوة تمد الجسم بالحيوية والتركيز وتزيد من الطاقة لدى عشاقها ولكن 3 أوقات لا تشرب فيها القهوة

قد تكون القهوة واحدة من أكثر المشروبات الصحية وفوائد فنجان القهوة لا تتوقف عند اليقظة البسيطة ؛ يمكن للقهوة السوداء أن تعزز المهارات المعرفية، وتساعد على الهضم، وتعمل كمضاد للالتهابات، تشير أخصائية التغذية شارون كاتزمان، إلى كميات صغيرة من الأبحاث الجديدة التي تشير إلى أن القهوة قد تكون وسيلة مفيدة ضد الخرف، ولكن مع وجود العديد من الفوائد، هل هناك أي ظرف قد يكون فيه ضرر القهوة أكثر من نفعه؟ وفى السطور القادة سنوضح أسوأ الأوقات لشرب القهوة.

1 -بعد الظهر:

تناول القهوة بعد الساعة 12 مساءً حرفيًا، على الرغم من أنه قد يبدو منتصف الصباح، إلا أنه يؤثر بشكل خطير على جدول نومك.

2-تناول أكثر من فنجان قهوة:

القهوة ليست استثناء من القول المأثور القديم “كل شيء باعتدال” ومع ذلك، يمكنك الحصول على كمية كبيرة دون المبالغة في ذلك، تنصح كاتزمان بتناول 2-3 أكواب – بعد الكوب 3 أو 4،  يمكن أن يسبب الجفاف، وشرب أكثر من 4 أكواب في اليوم يعتبر من عادات القهوة التي تقصر حياتك حسب العلم.

3 – تناول القهوة على معدة فارغة:

تناول قهوة الصباح، وشربه على معدة فارغة يمكن أن يسبب عدم الراحة، بسبب مستويات الحموضة قد تكون مشكلة للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة، والارتجاع، ومشاكل الجهاز الهضمي، وحتى مجرد اضطراب في المعدة.

4 -عندما تكون مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة:

إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول، فلن تحتاج إلى قطع القهوة عن حياتك لكن قد ترغب في التفكير في كيفية شربه، في حين ثبت أن معظم أنواع القهوة المفلترة لها تأثير محايد على مستويات الدهون، فإن القهوة غير المفلترة أو المضغوطة بالفرنسية يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول الضار LDL. لذا، إذا كانت مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة لديك مرتفعة، ففكر في تناول قهوة مصفاة على الورق للمساعدة في تجنب ارتفاعها.

5 تناولها بشكل يومي:

يمكن أن تصبح القهوة عادة قوية لدرجة أنها تقترب من الإدمان، يوصي بالاعتدال، لأن المنبهات مثل القهوة لها تأثير مباشر على مستويات الطاقة، إنهم يفعلون ذلك عن طريق زيادة نشاط الجهاز العصبي المركزي – تحفيز الهرمونات (مثل الأدرينالين) والناقلات العصبية التي تؤثر على طاقتنا،والمشكلة هي أن أجسامنا تتكيف مع آثارها وتتطلب جرعات متزايدة للحصول على نفس التأثير ؛ مما يؤدي في النهاية إلى الإرهاق.