ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺭﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺜﻠﻪ
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وفي تمام الواحده ظهرا طرق والدي الباب وكان معه عبدالله وأمي فقفزت في حضن امي شاكيه ارأيتي ياامي هذا الخائن بعد كل ما عملته معه يطلقني ضمتني أمي وبكت بحرارة ولم تستطع أن تتكلم فتدخل أبي لتكون المفاجأة التي لم أكن اتوقعها رغم أنها الأمر الذي كان يعقل وقال: ﺇﺣﺘﺴﺒﻲ يا ابنتي ﺯﻭﺟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﭐسـًﺘُﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﻊ الغزاة الكفرة في تحرير صلاح_الدين.
ابتسمت وصحت...يعني لم يطلقني؟
قال لا زوجك خرج من عندك لأنه يعشق الشهاده ويحب الآخرة وﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻓﭐﺻﺒﺮﻱ ﻭ ﭐﺣﺘﺴﺒﻲ ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣعهم ﻭ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ لله، دخلت غرفتي ﻭﭐﻧﺘﺎﺑﺘﻨﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﭐﻥ ﻭﺍﺣﺪ
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﻧﻲ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻭﺩﻓﺊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﺪﻭﺋﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟبرد القارص ﻭيرﺍﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺗﺤﺖ ﺯﺧﺎﺕ_ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ والصورايخ ﻓﻬﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﺍﻟعز ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ الخلد
يا لك من شاب حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
فهنيئاَ لك الحور العين
هنيئاَ لك الجنان
هنيئاَ لك صحبة_الحبيب عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
وداعا فقد بذرت فيني بذره إن كانت
ولدا فمحمد وأن كانت بنت فشهاده
وداعا ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ
لعل انا شفاعتك وألتقى بك في جنات الخلد ان شاء الله.