السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 16 من 32 صفحات

رواية غزالة الشهاب
رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء أحمد

قامت مفزوعة بصتله بصدمة واخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها وهي هتعيط من اللغبطة والتوتر

-أنت بتعمل ايه هنا انت اتجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي..

طه وهو بيقرب:

اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض.... غزال انا بحبك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك

غزال بغضب؛ امشي من هنا وأنا والله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا

راحت ناحية الباب ولسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة

-فكرك هسيبك تعملي كدا دا على جثتي انا جاي النهاردة يا قا"تل يا مق"تول ومعنديش استعداد اكون مق"تول يا غزالة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي.... يا بخته بيكي بجد... بس متعوضه...

غزال كانت بتحاول تفك ايده وتبعد عنه لكن مقدرتش وهو بيكتفها بقوة

دموعها نزلت وهي مرعوبة، حط لازق على بوقها وهو لسه ماسك ايدها

بصلها بخبث وإعجاب وهمس

-كان بيقولي اخد"رك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك

في نفس الوقت

شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي وهو متردد وحاسس بحاجة غلط... الغفير فتح البوابة وهو دخل ركن العربية وطلع

سمع صوت حاجة بتتكسر وفجأة سمع صوت صر" يخ غزال اتنفض بقوة و....

شهاب سمع صوت حاجة بتتكسر وبعدها صر"يخ غزال طلع السلم بسرعة، فتح الباب لكن وقف مذهول

و شايف طه حاطط ايده على رقبتها بيحاول يخ'نقها بعد ما ضر'بته بالفاز على دماغه في محاولة منها أنها

تمنعه يقرب لها.... وشها كان أحمر جدًا

طه اترعب اول ما شاف شهاب جوا الاوضة... ساب غزال اللي وقعت على الأرض

شهاب قرب منه بسرعة جدًا، طه جري على البلكونة لكن قبل ما ينط كان شهاب مسكه بسرعة من قميصه، لف وشه له وضربه بقوة وغضب وهو بيسبه

الغفير كان واقف برا الاوضة وهو متردد يدخل في وجود غزال لانه متأكد ان شهاب مش هيتغض عن الموضوع لو هو دخل

غزال قامت بسرعة راحت ناحية شهاب اللي كان ضر"به بقوة ووشه بينز"ف

حاولت تبعده عنه وهي بتترعش وخايفة

شهاب بحدة وصراخ:

-وحياة أمى لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه يا ابن ال....

غزال مسكت ايده وهي بتترجاه وبتعيط بهسترية

-سيبه.. ابوس ايدك بلاش تاذي نفسك.

شهاب مردش عليها ولا بصلها حتى وهو مش شايف ادامه حد.... غزال صرخت فيه بقوة وهي خايفه يعمل حاجة يندموا عليها

وقعت على الأرض وانكمشت على نفسها، شهاب بصلها وساب طه مرمى على الأرض

مسك ايدها قومها ودخلها أوضة الملابس بدون ما يتكلم..... خرج وقفل الباب وراه وراح للغفير اللي واقف برا

شهاب بحدة:

-خدوه من هنا واحبسوه تحت في اوضة الخبيز اقفلوا الاوضة كويس مش عايزه يهرب..

الغفر هزوا رأسهم ودخلوا اخدوا طه ونزلوا

في نفس الوقت

الحج محمود وقاسم وحليمة وهند وصلوا البيت بعد ما خرجوا من بيت رأفت بحرج بسبب شهاب اللي سابهم في نص القاعدة ومشي

دخلوا البيت لكن استغربوا وهم شايفين طه والغفير مسندينه ونزلين السلم

حليمة جريت عليها وباين عليها الغضب والخوف على ابن اخوها

حليمة بخوف:

-طه... مين اللي عمل فيه كدا؟ وكان بيعمل ايه فوق... انطقوا... مين ابن ال*** اللي عمل فيه كدا

شهاب بحدة:أنا.

حليمة بصت لابنها بدهشة وهي مش فاهمة حاجة

الحج محمود:عملت كدا ليه يا شهاب وطه كان بيعمل ايه فوق؟

شهاب: كان عايز يمو"ت غزال.... والله اعلم كانت نيته ايه بس تفتكر ليه واحد يطلع زي الحرامية لاوضة واحدة وهو عارف أنها لوحدها في البيت

هند بخوف:غزال!

طلعت بسرعة اوضة شهاب لكن ملقتهاش موجود والاوضة متبهدلة... راحت علي أوضة الملابس لقيتها مقفولة بالمفتاح من برا

فتحتها ودخلت لقيتها قاعدة على الأرض وهي ضامة نفسها بقوة وبتترعش بتعيط بحرقة وخوف قعدت جنبها بقوة ومسكت ايدها اللي كانت برده جدًا.

-غزال.... أنتي كويسة... مالك يا حبيبتي؟

حصل ايه... ردي عليا

غزال كانت في عالم تاني وهي مش في واعيها

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 32 صفحات