قرية كلما وُلد طفل فيها اختفى بعد ولادته لمدة خمسة أيام
يتناوبون عليهم أصيب ب منهم بالكوليرا وهم لم يصابوا.أجاب حمدان: لا أعلم ولكن كل ما أعلمه هو أن هناك آبار في القرية مهجورة وليس يوجد بها ماء ولم ينزلها أحد نهائيا وحدث ذات مرة وألقى طبيب القرية حجر بداخل أحد هذه الآبار ليعرف هل تحتوى على ماء أم لا ولكنه فوجئ بالحجر يطير بقوة في الهواء.ازدادت دهشة الدكتور علي وقال أنه سيحصل على أجازة لمدة أسبوع هذا الشهر وسيذهب لهذه القرية.حذره الدكتور حمدان وقال له: أهل هذه القرية لا يحبون الغرباء ولا يتحدثون معهم عن أي شيء يخص حياتهم.
ولهم مجموعة شيوخ كبار في السن هم من لهم الكلمة العليا هناك.تمسك الدكتور على وقال: نحن الآن في ١٩٥٦ وبالتأكيد كل شيء يتغير ولكن سأذهب لاستكشاف هذه القرية وسأعرف السر. فإن كان أسطورة سأتحقق منها وإن كانت خرافة سأكشفها للناس وإن كانت من تأويل وصنع أهل القرية سأبين ذلك في بحثي ومن ثم سأكون أول شخص يفعل هذا مادامت القصة لها جذور
تبدو متعطشًا لمعرفة سرنا الذي أخفيناه قرون عديدة وأجيال تعقب أجيال قد أخفيناه ولكني عندما لمحت وجهك علمت أنك لن تخوننا وأنك ستحفظ سرنا
لذلك أرسلتك للمنزل الذي يوجد به أحد مداخل المدينة السفلية… هذه المدينة التي
ورثناها عن جدودنا وهي مصدر قوتنا
حيث هنا ينابيع الماء المتدفق من باطن الأرض كما أن هواء المكان غير ملوث بالمرة نهائيًا، فقد تم بناء المكان عن طريق أمهر العفاريت ومهندسيهم والتي تسمح للهواء بالمرور من أعلى لأسفل مارًا
عبر فوهات تُنقِّيه من الشوائب والملوثات، كما أن هناك مشفى تم بناءه بحوائط من أحجار تصدر إشعاعات وموجات لها تأثير إيجابي على جسم الإنسان وتضعف من تأثير وقوة
المرض، بل وتقضي عليه تمامًا. وحجرة خاصة للأطفال نجلب فيها الطفل منذ أول يوم ولادة ونضعه فيها فيكتسب مناعة وقوة منقطعة النظير